التوقيت في يريفان 11:07,   19 مارس 2024

10أحزاب أرمينية تنشر بياناً بمناسبة مئوية اتفاقية سيفر مقدّمة المطالب المحقّة لأرمينيا من تركيا

10أحزاب أرمينية تنشر بياناً بمناسبة مئوية اتفاقية سيفر مقدّمة المطالب المحقّة لأرمينيا من تركيا
يريفان في 12 أغسطس/أرمنبريس: بمناسبة الذكرى المئوية لمعاهدة سيفر أصدرت 10 أجزاب أرمينية بياناً مشتركاً اعتبرت أنه من الضروري إلقاء ضوء جديد على التأثير الدولي المحتمل لمعاهدة سيف للسلام.
كما علمت أرمنبريس من الدائرة الصحفية لحزب الاتحاد الثوري الأرمني جاء البيان على النحو التالي:
"يصادف 10 أغسطس 2020 الذكرى المئوية لتوقيع معاهدة سيفر. حلت المعاهدة الموقعة في 10 أغسطس 1920 بين الحلفاء المنتصرين في الحرب العالمية الأولى وتركيا عدداً من القضايا الإقليمية العالقة، مما ألزم تركيا، بصفتها الجانب المهزوم في الحرب العالمية، بالاعتراف باستقلال دول الجيران عنها وتوضيح حدود جديدة معها.
تعد معاهدة سيفر وثيقة ذات أهمية جيوسياسية قوية تهدف إلى إقامة سلام دائم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا الشرقية في البلقان.على الرغم من أن التطورات الجيوسياسية الإضافية التي لم تسمح للدول الموقعة بالتصديق على معاهدة سيفر، إلا أن المعاهدة أصبحت مع ذلك أساساً لاستقلال العديد من الدول وترسيم الحدود بين الدول. لذلك نحن نتعامل مع الاتفاقية على أنه تم تنفيذها جزئياً ولم تُطبّق بشكل أساسي على أرمينيا. لذلك فإننا نتعامل مع معاهدة تم فرضها جزئياً ولم يتم تطبيقها بشكل أساسي على أرمينيا.
يشير قسم المعاهدة الذي يشير إلى أرمينيا، في جملة أمور، بشكل شامل إلى الحدود بين الدولتين بين أرمينيا وتركيا.
يجب التوثيق أنه في 22 نوفمبر من نفس العام وافق الرئيس الثامن والعشرون للولايات المتحدة وودرو ويلسون، الممنوح التفويض والتحكيم الدوليين، لترسيم الحدود بين أرمينيا وتركيا مع الختم الأعظم للولايات المتحدة وسلّم قراره إلى جميع الدول الموقعة على المعاهدة.
يشار إلى أنه حتى السلوك السياسي لتركيا اليوم والذي يؤدي إلى زعزعة استقرار العلاقات الدولية والتوترات العسكرية والسياسية في المناطق المجاورة يرجع إلى حد كبير إلى عدم تنفيذ أحكام معاهدة سيفر، بما في ذلك تلك التي تشير إلى أرمينيا.
وبالتالي في ظل الإجراءات العدوانية المتزايدة التي تقوم بها تركيا والتي لا يمكن التنبؤ بها والتي تزعزع الاستقرار عسكرياً وسياسياً حتى بعد مرور قرن من الزمن تظل مبادئ التعايش الإقليمي بين الدول والتي تمّ التعبير عنها في معاهدة سيفر ذات صلة بضمان سلام دائم وعادل وكذلك مثال للتنمية المتساوية للدول في هذا الجزء من العالم.
بناءً على ما سبق بالإضافة إلى حقيقة أن إعلان عموم الأرمن في الذكرى المئة للإبادة الجماعية الأرمنية الذي يؤكد على دور معاهدة سيفر وقرار التحكيم الصادر عن وودرو ويلسون في التغلب على عواقب الإبادة الجماعية الأرمنية نؤكد:
- معاهدة سيفر ليست مجرد حقيقة تاريخية. إنها معاهدة دولية موقعة بين الدول الموجودة اليوم (أو التي خلفتها) وقد تم تعليق دخولها حيز التنفيذ نتيجة للتغير في الوضع العسكري السياسي في المنطقة.
- ينبغي تشجيع المناقشات الدولية حول معاهدة سيفر من قبل الأوساط الأكاديمية في جمهورية أرمينيا والدول الموقعة ويجب على الدوائر السياسية إظهار أهميتها في سياق العمليات الجيوسياسية والإقليمية الحالية.
- لا توجد اتفاقية دولية أخرى متعددة الأطراف معترف بها بين أرمينيا وجمهورية تركيا والتي تحل بشكل قانوني قضية الحدود بين البلدين.
- بمناسبة مرور 100 عام على معاهدة سيفر وجائزة التحكيم لوودرو ويلسون من الضروري اتخاذ مبادرة سياسية ضد السياسة العدائية لتركيا تجاه جمهورية أرمينيا في العلاقات الدولية والحصار غير القانوني لجمهورية أرمينيا من قبل تركيا والاستيلاء المستمر على التراث التاريخي والثقافي الأرمني وتدميره لأكثر من قرن بتواطؤ السلطات التركية ودعم تركيا العسكري السياسي العدواني لأذربيجان ومحاولاتها غير البناءة للانخراط في نزاع كاراباع والتي غالباً ما تكون مصحوبة بتهديدات بالحرب وزعزعة استقرار جميع المناطق المجاورة لتركيا.
- تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك حقوق الأقليات القومية والدينية في تركيا بترخيص من الدولة.
- عدم توافق مقاربات السلطات التركية مع العمليات السياسية الحديثة والتحديات التي تواجه البشرية.
من الضروري للكيانات القائمة في القانون الدولي التي وقعت على معاهدة سيفر وكذلك أولئك الذين تكون موضوعيتهم مشروطة بالمعاهدة أن يعبروا عن موقف بشأن أهمية الإرادة السياسية والقانونية للدول المنصوص عليها في المعاهدة وكذلك إلحاح القضايا في ظل ظروف التعايش العادل بين الأمم وغيابها.
نحن الأطراف الموقعة أدناه نسلط الضوء على المهمة التاريخية والسياسية والقانونية لمعاهدة سيفرس للسلام من أجل الأمن والتنمية المستقبلية لجمهورية أرمينيا والمنطقة بأسرها ونرى أنه من الضروري إلقاء ضوء جديد على التأثير الدولي المحتمل لمعاهدة سيفر
ونعرب عن استعدادنا غير المشروط للمشاركة في هذه العملية ذات الأهمية الوطنية الكبيرة وندعو المنظمات السياسية والمنظمات غير الحكومية في جمهورية أرمينيا للانضمام إلى هذه المبادرة".
وقّع البيان كل من حزب "أزاتوتيون" (حزب الحرية) الحزب الديمقراطي الأرميني، الاتحاد الوطني الديمقراطي، الحزب الجمهوري الأرميني، حزب "أرمينيا المزدهرة"، الاتحاد الثوري الأرمني، حزب "يركير تسيراني"، حزب الوطن، حزب "التراث" وحزب "أرمينيا الواحدة".







youtube

AIM banner Website Ad Banner.jpg (235 KB)

كلّ المستجدّات    


Digital-Card---250x295.jpg (26 KB)

12.png (9 KB)

عن الوكالة

العنوان: أرمينيا،200، يريفان شارع ساريان 22، أرمنبريس
هاتف:+374 11 539818
بريد الكتروني :[email protected]