1000х90.jpg (78 KB)

التوقيت في يريفان 11:07,   29 مارس 2024

معاهدة سيفر حقيقة تاريخية واجبنا أن نتذكر ونحافظ على معناها-رئيس الوزراء الأرميني بالذكرى المئوية-

معاهدة سيفر حقيقة تاريخية واجبنا أن نتذكر ونحافظ على معناها-رئيس الوزراء الأرميني بالذكرى المئوية-
يريفان في 10 أغسطس/أرمنبريس:  بالذكرى المئوية لتوقيع معاهدة سيفر يعقد العلماء الأرمن منتدى "معاهدة سيفر والمسألة الأرمنية" في الأكاديمية الوطنية للعلوم في يريفان.
نائب رئيس الأكاديمية يوري شوكوريان قرأ خطاب رئيس الوزراء نيكول باشينيان في المنتدى.
وفي ترحيبه بالمشاركين في المؤتمر عبر رئيس مجلس الوزراء عن عميق امتنانه لتنظيم هذا الحدث المهم.
"تحتل معاهدة سيفر مكانة مهمة في التاريخ الحديث للشعب الأرمني. ليس من قبيل المصادفة أن تظل خاضعة للدراسات والبحوث العلمية لذلك من المهم للغاية أن تكون الدراسات غير المنحازة التي يجريها علماؤنا حول هذه الوثيقة، التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمن، وعن الأحداث والتطورات التي سبقت توقيعها والتي تلي توقيعها، لتكون في متناول كل من شعبنا والمجتمع الدولي الواسع"، كتب رئيس الوزراء في كلمته الترحيبية.
وشدّد رئيس الوزراء الأرميني على أن معاهدة سيفر حقيقة تاريخية وما زالت كذلك حتى يومنا هذا.
وفي حديثه عن أهمية المعاهدة أشار رئيس الوزراء الأرميني إلى أنها: "كانت تشير إلى نهاية السنوات الملعونة. مثل معاهدة فرساي في أوروبا، كانت معاهدة سيفر تشكل نظاماً جديداً للعلاقات بين الدول في المنطقة. كانت المعاهدة تقدم مبادئ وقيماً جديدة ولم تؤسس السلام فحسب، بل كانت ترسي أيضاً العدالة في غرب آسيا".
وقال باشينيان إن جوهر المعاهدة كان مبدأ تقرير المصير والمساواة بين الدول وكانت المعاهدة تنهي العبودية التي دامت قروناً والتي فرضتها الإمبراطوريات ومنحت الاستقلال والحرية لشعوب المنطقة.
"علاوة على ذلك من خلال توفير الحق في إنشاء دول وطنية في الأراضي التاريخية، فقد خلق ظروفاً مواتية للتعايش بين المسلمين والمسيحيين في المنطقة، من أجل التعايش السلمي والحفاظ على التنوع الحضاري في المنطقة وزيادة تنميتها. ثانياً معاهدة سيفر هي الوثيقة الدولية التي اعترفت وأكدت على استقلال أرمينيا. كانت جمهورية أرمينيا تعمل كطرف متساوٍ قانوبياً في هذه المعاهدة. بعد قرون من فقدان استقلالها وقّعت الحكومة الأرمنية لأول مرة على معاهدة دولية مع القوى العظمى"، قال رئيس الوزراء الأرميني وأضاف إنه تم الاعتراف بجمهورية أرمينيا في الحدود المحددة للمعاهدة كعضو كامل في العلاقات الدولية وخاضع للقانون الدولي.
كما أكد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أنه من خلال كونها طرفاً في المعاهدة تم الاعتراف أيضاً بمساهمة أرمينيا والشعب الأرمني في انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الأولى وإحلال السلام وكانت المعاهدة تؤكد وتقدير على النحو الواجب دور الشعب الأرمني في العلاقات الدولية وحكم العالم بعد الحرب.
"ثالثاً كانت المادة 89 من معاهدة سيفر تنص على وتؤكد العلاقة التاريخية التي لا جدال فيها بين الشعب الأرمني والمرتفعات الأرمنية، حيث ولد الشعب الأرمني وعاش وشكّل الدولة والثقافة لآلاف السنين. وأخيراً تمّ التوقيع على معاهدة سيفر في السنوات التي أعقبت الإبادة الجماعية الأرمنية، حيث تعرض الشعب الأرمني لأقسى المعاناة واللاإنسانية وتكبّد خسائر فادحة، في حين أن معاهدة سيفر كانت تمهّد الطريق للتغلب على عواقب الإبادة الجماعية الأرمنية وكانت المسألة الأرمنية تتلقى حلاً عادلاً من خلال إنشاء دولة مستقلة في الأرض التاريخية للشعب الأرمني، وتمّ استعادة العدالة التاريخية وتهيئة الظروف المواتية لاستعادة الإمكانات الاقتصادية والديمغرافية للشعب الأرمني. على الرغم من أن معاهدة سيفر لم يتم الوفاء بها إلا أنها لا تزال قائمة كحقيقة تاريخية وواجبنا هو أن نتذكرها ونحقق معناها ونحافظ عليها"، قال باشينيان.







youtube

AIM banner Website Ad Banner.jpg (235 KB)

كلّ المستجدّات    


Digital-Card---250x295.jpg (26 KB)

12.png (9 KB)

عن الوكالة

العنوان: أرمينيا،200، يريفان شارع ساريان 22، أرمنبريس
هاتف:+374 11 539818
بريد الكتروني :[email protected]