يريفان في 14 نوفمبر/أرمنبريس: قام رئيس الوزراء بالنيابة نيكول باشينيان اليوم بزيارة إلى الكرسي الأم-إتشميادزين المقدس للاجتماع مع قداسة كاثوليكوس عموم الأرمن كاريكين الثاني، هذا حسبما قاله مكتب رئيس الوزراء الأرميني باشينيان لأرمنبريس."يسعدنا أن نرحب بكم في إتشميادزين المقدس ونقدم البركات وأطيب التمنيات لنجاح أعمالكم الوطنية. بالطبع نعرف أن جدول أعمالكم مشغول جداً، لكن هذا الاجتماع هو أيضاً ضرورة لمناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بكنيستنا والحياة الوطنية وأيضاً لإيجاد حلول للقضايا المتعلقة بكنيستنا. بالطبع نحن نعلم أن البلاد تواجه العديد من التحديات والأحداث الهامة التي تنتظرنا الانتخابات البرلمانية، حيث تتمثل رغبتنا في إجراء هذه الانتخابات سلمياً، في جو من التضامن دون وقوع حوادث غير مرغوبة والمساهمة في رفع السمعة الطيبة لشعبنا وبلدنا، ولكي تسهم نتائج الانتخابات في تقدم البلد. ومرة أخرى نود أن نتقبل أطيب تمنياتنا لكم والترحيب بكم في القداس المقدس"، قال قداسة كاريكين الثاني في الاجتماع.من جانبه شكر باشينيان قداسته على أطيب التمنيات وقال إن هذا ليس الاجتماع الأول، بل إن العديد من الاجتماعات والمناقشات عُقدت مع الكاثوليكوس سابقاً، بما في ذلك أيضاً خلال شهر أبريل ومايو من عام 2018. "هذه المناقشات وبشكل عام جهات الاتصال الخاصة بي أو اتصال برئيس الوزراء الأرميني بكاثوليكوس الكنيسة الرسولية الأرمنية مهم جداً. بالطبع لقيم الكنيسة الرسولية الأرمنية أهمية كبرى بالنسبة لنا ولشعبنا ولبلدنا. لطالما أرشدنا هذا التصور وسنواصل القيام بذلك. لقد ذكرتم في ملاحظاتكم عقد الانتخابات المقبلة بطريقة سلمية. من المثير للاهتمام أن هناك مثل هذا التصور في أرمينيا- لقد بدأت الانتخابات وشروط السلام ينظر إليها على أنها متضادات لبعض الأسباب المعروفة لنا، لكنني أريد أن أؤكد لكم أنه لا يمكن أن يحدث خلاف ذلك وسيتم بالتأكيد إجراء الانتخابات في أرمينيا سلمياً. بشكل عام  حان الوقت بالنسبة لنا لكي لا نلاحظ التناقضات في الانتخابات وشروط السلام. سيكون هذا ثابتاً، سيتخذ شعبنا قراراً وما القرار الذي سيصدره، سيصبح حقيقة سياسية. هذا هو واحد من المعاني الرئيسية للتغييرات الأخيرة في أرمينيا، إن رؤية الكرسي الأم المقدس -إتشميادزين لها أهمية خاصة في حياة شعبنا، لكل من أتباع الكنيسة الرسولية الأرمينية، بما في ذلك في حياتي وحياة عائلتي. إنه أيضاً المكان الأكثر ملاءمة للتفكير في الماضي والمستقبل".وقال قداسة كاريكين الثاني، الذي تحدث عن الانتخابات البرلمانية المبكرة المرتقبة في 9 ديسمبر/ كانون الأول، إن هنالك بعض الثقة والتفاؤل بأن الانتخابات ستجري في جو هادئ وسلمي مضيفاً: "إن رغبتنا وصلاتنا موجهة نحو إجراء الانتخابات بهذه السرعة والمساهمة في تعزيز الوحدة الوطنية وحل المشاكل والتحديات التي تواجه بلادنا من خلال الجهود المشتركة لشعبنا".