أُجبرنا على الحرب وكان مبادروه واثقين من ميزتهم،حركة تحرير كاراباغ أنقذت مئات الآلاف من الأرواح، يتهموننا لأن الخطأ الوحيد لآرتساخ هو أنها لم تُهزم -الرئيس سركيسيان بمناسبة يوم حركة تحرير آرتساخ-

Armenpress 11:41, 20 فبراير, 2018
يريفان في 20 فبراير/أرمنبريس: وجه الرئيس سيرج سركيسيان رسالة بمناسبة ذكرى حركة آرتساخ الثلاثين، ووفقاً لما ذكره مكتب الرئاسة لأرمنبريس جاء في الرسالة ما يلي:"أعزائي المواطنين،في 20 شباط / فبراير 1988، اعتمدت الجلسة الاستثنائية للمجلس الإقليمي لناغورنو كاراباغ قراراً أعرب فيه عن رغبة شعب آرتساخ في  تقرير المصير. قبل ثلاثة عقود انضم جميع الأرمن إلى طلب آرتساخ العادل. نحتفل اليوم بالذكرى الثلاثين لهذا الحدث التاريخي الذي أعلنته جمهورية آرتساخ باعتباره يوم إحياء آرتساخ.وعلاوة على ذلك، أصبحت هذه يوم نهضة الشعب الأرمني. وكان مونتي على حق عندما قال على أنه إذا فقدنا آرتساخ، كنا سنغلق الصفحة الأخيرة من التاريخ الأرمني. 20 شباط / فبراير 1988 كانت لحظة الوحدة والتصميم والصحوة الوطنية للشعب الأرمني.وقد استجابت أذربيجان للخطوات السلمية والقانونية لشعبنا بالمذابح التي نظمت في سومكايت وأماكن أخرى. خلال تلك الأيام كان من الواضح بالفعل أن أهل آرتساخ محكوم عليهم بالإبادة أو النصر.لقد أُجبرنا على شن الحرب وكان مبادرو الحرب واثقون من أن لديهم ميزة كبيرة، من خلال القضاء على الأرمن ونزع آرتساخ وسوف تغلق قضية كاراباغ بسرعة وبشكل دائم. من مسافة ثلاثة عقود اليوم يمكننا بالفعل أن نؤكد بثقة أن حركة كاراباغ انقذت مئات الآلاف من الأرواح.وقد تمكن الأرمن في آرتساخ وبدعم من جميع الأرمن، من التغلب على هذه التجربة الصعبة بشرف. اليوم أولئك الذين يدعون العدو، يتهموننا بكل شيء لأن الخطأ الوحيد لشعب آرتساخ هو أنه لم يهزم ولم يتم إبادته في تلك الحرب.أعزائي المواطنين،كان ينبغي أن تواجه حركة كاراباغ تحولاً في مرحلة معينة من التاريخ وبإعلان الاستقلال والجمهورية لم تتقلص الحركة، بل أصبحت سياسة للدولة. إن تاج ا الحركات الوطنية هي دولتان أرمنيتان.إننا نحتفل بالذكرى السنوية الثلاثين لحركة كاراباغ من خلال سماع نفس التهديدات التي كانت قبل 30 عاماً وتستمر الدعاية المناهضة للأرمن لمدة 30 عاماً. يبدو أن شيئا لم يتغير لكننا تغيرنا. آرتساخ الحرة، التي تحررت من نير الأذريين قبل 30 عاماً، تتطور بوتيرة تدريجية سواء اقتصادياً أو سياسياً أو ثقافياً.ولعل هناك تصور مبرر في وعينا العام بأن ما تمّ القيام به ليس كافياً وبالتالي نحن بحاجة باستمرار إلى رفع شريط مطالبنا وتوقعاتنا.كشعب ودولة لا يزال لدينا الكثير للقيام به ولا بد من اتخاذ خطوات ضخمة في جميع المجالات، ولكن ما قمنا به بصورة مشتركة على مدى السنوات الثلاثين الماضية وأحيانا في أصعب الظروف، ليس في الحقيقة شيئاً قليلاً. ومن الواضح أن هذا هو أهم ثلاثين عاماً من التاريخ الأرمني في القرون الماضية، سنفعل أكثر من ذلك بكثير وسوف نفكر مرة أخرى أن هذا لا يكفي.وليس للحرية أي مبرر ولا بديل للحرية، نحن نبني الدول الحديثة والديمقراطية في جمهوريتي أرمينيا وآرتساخ وإننا نحترم دون قيد أو شرط حقوق الإنسان الأساسية، لأن الحرية والكرامة الإنسانية لجميع شعب أرمينيا كلها قيم مطلقة.لتحيا جمهورية أرمينيا!لتحيا جمهورية آرتساخ!ليعيش قادة حركة كاراباغ! "


عن الوكالة

العنوان: أرمينيا،200، يريفان شارع ساريان 22، أرمنبريس
هاتف:+374 11 539818
بريد الكتروني :contact@armenpress.am