رئيس الوزراء كارن كارابيتيان يلتقي مع ممثلي المجتمع الأرمني في إيران ويتعهد بتقديم الدعم الحكومي للأعمال التجارية
يريفان في 10 أكتوبر/أرمنبريس: على هامش الزيارة الرسمية لإيران، زار الوفد الحكومي الأرميني برئاسة رئيس الوزراء كارن كارابيتيان مجمّع أرارات الرياضي والثقافي، حيث عقد اجتماعاً مع الطائفة الأرمينية المحلية، بما في ذلك ممثلو قطاع الأعمال.وخلال الاجتماع عرض رئيس الوزراء في البداية تفاصيل ونتائج مفاوضات الزيارة الرسمية وأكد أن أرمينيا لديها تعاون اقتصادي مع جارتها إيران ولديها امكانات كبيرة لزيادة حجم التجارة ولهذا الغرض قُدّمت مقترحات مختلفة تراعي الأنظمة الاقتصادية الحالية والفرص المتاحة في أرمينيا.وذكر رئيس الوزراء أنه ناقش أيضاً قضايا التعاون الاقليمي مع القيادة الإيرانية وهي الشراكة الثلاثية بين أرمينيا وإيران وتركمانستان وأضاف: "إننى مقتنع بأن هذا التعاون الثلاثي سيساهم بشكل كبير فى زيادة حجم التجارة وبصفة عامة، اتفقنا مع شركائنا الإيرانيين على "استئناف" علاقات دولنا ومواصلة العمل من أجل توحيد القدرات لتحقيق نتائج طيبة".وقال رئيس الوزراء في حديثه الى الطائفة الأرمنية: "إنني اقترح عليكم جميعاً ان تكونوا جسراً صلباً مع بين العلاقات الأرمينية الإيرانية ليس فقط مع دوافع وطنية بل أيضاً مع شركات مربحة. وأنا واثق من أن فرص تحقيق الأعمال التجارية المربحة موجودة في أرمينيا وستقف حكومتنا بجانب كل قطاع أعمال. أقترح عليك أن تعيشوا في منزلين - أحدهما هنا والآخر في أرمينيا "".وبعد ذلك قدّم رئيس الوزراء الإصلاحات الحكومية وشدّد على أن الإجراءات التي تستهدف القطاع الاقتصادي والتي تهدف إلى إيجاد ظروف عمل متكافئة ومواتية وأشار رئيس الوزراء إلى النمو الاقتصادي بنسبة 5،5٪ في أرمينيا خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2017، في حين لم يتم التخطيط إلا بنسبة 3،2٪ في البداية في إطار ميزانية الدولة."لدينا 21٪ نمو الصادرات، 28،6٪ نمو الواردات ومن المشجع أن ما يقارب من 50٪ من الواردات هي استثمارات رأس المال وتهدف إلى تطوير الأعمال التجارية، بدلاً من الاستهلاك. إننا نلعب دوراً حاسماً فى تنمية اقتصاد بلادنا وخلق ظروف شفافة ومتساوية للشركات".كما رد رئيس الوزراء على أسئلة ممثلي المجتمع الأرمني حول قضايا تتراوح بين التعاون الاقتصادي والاصلاحات الجارية في أرمينيا والسياحة والصناعة والنقل والتعليم والعلوم والثقافة وتسوية نزاع ناغورنو كاراباغ وغيرها.
آراء
مقابلات