1000х90.jpg (78 KB)

أحث المجتمع الدولي ومجلس الأمن على اتخاذ إجراءات فورية -مقابلة أرمنبريس الحصرية مع ديليانا غايتاندزيفا، الصحافية البلغارية، التي نشرت تقريراً فاضحاً عن توريد أذربيجان للأسلحة إلى الإرهابيين -

Armenpress 14:13, 5 يوليو, 2017
يريفان في 5 يوليو/أرمنبريس: قدّمت ديليانا غايتاندزيفا، الصحافية البلغارية، التي نشرت تقريراً فاضحاً عن توريد أذربيجان للأسلحة للإرهابيين، مقابلة حصرية لأرمنبريس.- هل هناك أي معلومات أخرى أو رابط آخر حول توزيع الأسلحة غير المشروعة من أذربيجان لم تنشر بعد؟ وإذا كانت هنالك المزيد من المعلومات المتعلقة بهذه المسألة، هل أنت ذاهبة لنشرها أيضاً؟-فحصت الحقيقة ونشرت جميع المعلومات التي تسرّبت لي من السفارة الأذربيجانية إلى بلغاريا في تحقيقاتي. أنا لم أدخر أي شيء أو أي شخص. كمراسلة حرب، لقد تعلمت من تجربتي أن الضحية الأولى من كل حرب هي الحقيقة. لم أكن مختبئة أو لن أخفي أو أشوه أي حقيقة تتعلق ليس بأذربيجان فقط (في هذا التحقيق بالتحديد) بل أيضاً بجميع المشاركين في إمدادات الأسلحة للإرهابيين في جميع أنحاء العالم. رأيت على الأرض في سوريا العديد من المدنيين يموتون أمام عيني بنفس الصواريخ التي وزعت على الإرهابيين، كما اتضح على الرحلات الدبلوماسية. يجب أن يعرف العالم الحقيقة. هذه ليست الأعمال القذرة فقط من أجل المال - وهذا هو العمل تسبب بوفاة الأطفال والأبرياء ويجب أن يتوقف فوراً.- كيف ستعلقون على هذه الإجراءات التي اتخذتها السلطات الأذربيجانية لنقل الأسلحة غير المشروعة من أجل تعزيز الأعمال الإرهابية في جميع أنحاء العالم؟- عندما رأيت الوثائق المسربة، صُدمت. لم أستطع أن أصدق أنه من الممكن أن يحدث هذا - وعن طريق شركة تديرها الدولة لنقل الأسلحة تحت غطاء رحلات دبلوماسية، على ما يبدو بمساعدة وزارة الخارجية الأذربيجانية وتزعم هذه الوثائق أن أذربيجان تورد الأسلحة الدولية للصراعات الحربية في جميع أنحاء العالم. وما برح أن هذا النظام يعمل منذ ثلاث سنوات على الأقل بمعرفة ومساعدة سلطات أذربيجان المروعة. فهي ليست شريكة واحدة فقط، بل دولة كاملة تشارك في النقل الدولي للأسلحة تحت غطاء 350 رحلة دبلوماسية على الأقل، كما تكشف الوثائق، على مدى السنوات الثلاث الماضية.- ما هي الطريقة التي ينبغي أن يستجيب بها المجتمع الدولي ووسائل الإعلام لهذه الوثائق والحقائق التي تؤكد بالتأكيد مشاركة السلطات الأذربيجانية في انتشار الأسلحة؟- أحث المجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي، والمؤسسات الإعلامية في جميع أنحاء العالم على اتخاذ إجراءات فورية والتحقيق في تلك الحقائق. ويمكن إثباتها بسهولة وإذا كانت القوى العظمى صادقة وترغب في محاربة الإرهاب، يجب عليها أن تتوقف عن توريد الأسلحة إلى الإرهابيين الذين يدعون أنهم يقاتلون... هذا هو نفاق الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية التي أتحدث عنه - وهما المستخدمين الرئيسيين لرحلات أذربيجان الدبلوماسية لإمدادات الأسلحة.- وما هو رأيكم في إمكانية فرض عقوبات ضد هذه السياسة غير القانونية لأذربيجان بهدف منع نشاط آخر شبيه بذلك؟- يجب على الأمم المتحدة فرض عقوبات على كل دولة تشارك فى مساعدة الارهاب والحقيقة المحزنة هي أن بعض أعضاء مجلس الأمن الدائمين أنفسهم يشاركون في مساعدة الإرهاب ويطلقون عليها مساعدات للمعارضة المعتدلة. لقد أبلغت عن الحرب في سوريا منذ بدايتها ومنذ عام 2014 لم أر معارضة معتدلة على الأرض هناك. كيف يمكن للمعارضة أن تكون معتدلة عندما تكون مدججة بالسلاح وتقتل الناس ؟!


عن الوكالة

العنوان: أرمينيا،200، يريفان شارع ساريان 22، أرمنبريس
هاتف:+374 11 539818
بريد الكتروني :contact@armenpress.am