يريفان في 19 يناير/أرمنبريس: في ذكرى مرور 10 عاماً على اغتيال الصحفي الأرمني بإسطنبول هرانت دينك اجتمع عدداً كبيراً من الناس أمام دار نشر صحيفة "أكوس" للإشادة بذكرى المفكر وكان ضمن المشتركين عدد من المثقفين والبرلمانيين، بما في ذلك النائب كارو بايلان.وقد هتف المجتمعون: "دولة قاتلة ستكون مسؤولة"، "كلنا هرانت، كلنا أرمن" وشعارات أخرى.أرملة هرانت دينك راكيل تحدثت أمام الحشد و بدأت بالكلمات التالية "، 10 عاماً، من السهل أن يقال أكثر من العيش ... بالضبط 10 سنوات. بدونك لم يكن من السهل على الإطلاق، بدون الحبيب الوحيد معي وقبل كل شيء يحز في نفسي أنك كنت ضحية مؤامرة شنيعة تسببت في مزيد من الألم والحزن ووجع القلب.لقد حدث الكثير في 10 عاماً. آه يا عزيزي، مجزرة ملاطية، اسكندرون، روبسكي، سيفاك بالكجي، أحداث كازي، سروج، ديار بكر، سور، ماردين، نصيبين، سيزر، سيرناك طاهر ألتشه، أنقرة، 15 يوليو، ازمير، غازي عنتاب، أورتاكوي، هجوم المطار والحرب في الشرق الأوسط. العمليات والإرهاب وما إلى ذلك ... لقد تحولت البلاد إلى حمام دم. أراد البعض الاستحمام في دم الإنسان واجتاح الكابوس البلاد. بدأ الناس في الخوف والاختناق، تمّ إذلال الناس بسبب هويتهم ولم تحترم كرامتهم واحتُقِروا".في كلمتها ذكرت راكيل دينك أيضاً أنه بعد 10 عاماً من قتل هرانت دينك لديها نفس السؤال: "متى المسؤولين حقاً عن وفاته سيعاقبون؟" وأضافت أن الكشف عن هذا الإغتيال هو أهمية حيوية بالنسبة لتركيا الديمقراطية.