يريفان في 26 مايو/أرمنبريس: استضاف رئيس الوزراء نيكول باشينيان الوفد برئاسة رئيس الجبل الأسود ميلو دوكانوفيتش، المتواجود في أرمينيا في زيارة رسمية، وفقاً لما أبلغ به مكتب رئيس الوزراء الأرمينية لأرمنبريس.وفي ترحيبه بالضيوف في يريفان قال رئيس الوزراء الأرميني: "إننا نولي أهمية كبيرة للعلاقات مع الجبل الأسود وأنا واثق من أن زيارتكم ستعطي دفعة جديدة لمزيد من التطوير لعلاقاتنا. كان من دواعي سروري أن أشير إلى أنه في الواقع هناك علاقات طويلة الأمد بين عواصمنا. في عام 1978 تم توقيع مذكرة تفاهم بين عاصمتنا. آمل أنه في هذه البيئة الجديدة عندما تحصل بلادنا على الاستقلال سنكون قادرين على تطوير العلاقات بين الدول بشكل صحيح وتعميق العلاقات الاقتصادية. باعتراف الجميع ليس لدينا الكثير لنفتخر به اليوم. عزيزي السيد الرئيس، زملائي الأعزاء أرحب بكم مرة أخرى في عاصمتنا وأنا متأكد من أنك ستتمتع بزيارة جيدة ومبهرة".بدوره شكر دوكانوفيتش على الاستقبال الحار وأشار: "أنا سعيد جدًا لوجودي هنا لأنني كما أخبرت وزير الاقتصاد وعمدة يريفان كنت قادراً في سن المدرسة على القدوم إلى هنا من بلغراد في هامش برنامج التبادل بين تيتوغراد ويريفان وقضاء بعض الوقت في يريفان. لدي ذكريات جيدة جداً. لسوء الحظ خلال هذه الفترة لم تتح لي الفرصة للمجيء إلى بلدكم الجميل ويسعدني أن أكون هنا. كما قلتم كان التعاون الأول عندما كانت بلدينا جزءاً من دول أكبر الاتحاد السوفيتي ويوغوسلافيا. نحن الآن في واقع سياسي جديد نحن دولتان مستقلتان وأعتقد أن كلانا مهتم وقادر على تعميق هذا التعاون. الجبل الأسود بلد صغير وأعتقد أن البلدان الصغيرة يمكنها أو تحتاج إليها بشكل أكثر إلحاحاً أو أنه من المهم لها أن تكون نشطة سياسياً. هدف سياستنا الخارجية الرئيسي هو التكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي. بالطبع نحن نتابع التطورات في منطقتكم ونريد أن يكون لدينا تعاون وثيق مع منطقة أوراسيا أيضاً، لأن هناك بالفعل علاقات تقليدية بين بلدينا".وناقش المحاورون القضايا المتعلقة بتطوير التعاون في مجال الاقتصاد ولا سيما تكنولوجيا المعلومات والسياحة والزراعة وأبدى الطرفان استعدادهما لبذل الجهود لتوسيع العلاقات التجارية وتحويل التجارة وتسهيل تنفيذ برامج الاستثمار المشترك.وتبادل باشينيان ودوكانوفيتش الآراء حول العمليات الجارية في جنوب القوقاز ووعرض رئيس الوزراء موقف الجانب الأرميني من التسوية السلمية لنزاع ناغورنو كاراباغ، كما تطرّق الجانبان إلى العمليات الجارية على الساحة الدولية.