1000х90.jpg (78 KB)

المتحدثة بإسم الخارجية الأرمينية نغداليان تقول أنه ليس الشعب ولكن قيادة أذربيجان ليست مستعدة للسلام

Armenpress 20:08, 4 يونيو, 2020
يريفان في 4 يونيو/أرمنبريس: قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأرمينية آنا نغداليان أنه على الرغم من أن الدعاية للأرمنوفوبيا والتهديدات بالحرب في أذربيجان ولكن تهدف تلك إلى الاستهلاك المحلي، إلا أنها تقوض بشكل خطير عملية السلام وتثبت أنه ليس الشعب، ولكن القيادة العليا لأذربيجان ليست مستعدة للسلام وتعليقاً على التصريحات العدوانية لدوائر مختلفة من السلطات الأذربيجانية''في الآونة الأخيرة كانت القيادة العليا إلى جانب وكالات الدولة الأخرى في أذربيجان تتنافس في تقديم بيانات هستيرية من دون محتوى جوهري. يبدو أن القيادة الأذربيجانية تحاول يائسة تجاوز تصريحاتها السابقة بشأن كراهية الأرمن وهي ليست مهمة سهلة وسط خطابها المستمر المعادي للأرمن منذ عقود.يشار إلى أن القيادة الاستبدادية في أذربيجان، التي تشجع على الكراهية في شعبها وتهدد بتهديدات الحرب استخدمت مكافحة COVID-19 لارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في بلدها. في الآونة الأخيرة رفعت عدد من المنظمات الدولية والإقليمية ذات السمعة الطيبة صوتها ضد هذه الممارسات في أذربيجان.ومع ذلك على الرغم من أن الدعاية للأرمن الكراهية وتهديدات الحرب لأذربيجان مخصصة للاستهلاك المحلي، فإنها تقوض بشكل خطير عملية السلام وتثبت أنه ليس الشعب ولكن القيادة العليا لأذربيجان ليست مستعدة للسلام.لقد تلقت الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأذربيجانية ضد الأرمن بالفعل تقييمها القانوني من قبل الهيئات الدولية. ومن هذا المنطلق أدان قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في قضية "ماكوشيان ومينسيان ضد أذربيجان والمجر" سياسة أذربيجان العنصرية والتي تجلت بالعفو عن وإطلاق سراح القاتل راميل سافاروف وتمجيده.إن السلطات الحالية في أذربيجان التي تعتبر ترهيب الأرمن مصدراً رئيسياً لشرعيتها وتوطيدها محلباً، لا تشكل تهديداً على آرتساخ وأرمينيا وجميع الأرمن فحسب، بل تهدد أيضاً السلام والأمن الإقليميين"، ويقرأ بالبيان أن النظام الأمني في آرتساخ وأرمينيا شامل وموحد بما يكفي للتصدي لهذه التهديدات ومواجهتها بفعالية.


عن الوكالة

العنوان: أرمينيا،200، يريفان شارع ساريان 22، أرمنبريس
هاتف:+374 11 539818
بريد الكتروني :contact@armenpress.am