يريفان في 1 ديسمبر/أرمنبريس: "إنشاء قوات أرمينية -روسية موحدة في أرمينيا ينبع من المصالح الأمنية لأرمينيا.  هذا ما قاله نائب رئيس البرلمان الأرميني إدوارد شارمازانوف للصحفيين بعد جلسة للحزب الجمهوري الأرميني وأضاف:"إن الشراكة الاستراتيجية بين أرمينيا وروسيا لديها سنوات من الخبرة والتاريخ ومع هذا الاتفاق يتم وضع ما كان بالأصل موجوداً على أرض الواقع في نطاق تعاقدي".
وذكر أن القاعدة العسكرية الروسية في أرمينيا ظلت تعمل لسنوات مضيفاً: "وبطبيعة الحال، القاعدة العسكرية الروسية في أرمينيا هي أحدى الضمانات الأمنية للدفاع ضد العدوان الخارجي. وبالمناسبة فإن رئاسة القاعدة في الظروف السملية تكون لضابط أرمني وخلافاً في الدول الأوروبية، تُرأس القواعد المشتركة لحلف شمال الأطلسي بضابط من الولايات المتحدة وهذا لأولئك الذين ينتقدون هذا الاتفاق".
كما تطرّق شارمازانوف على أن هذا الاتفاق قد يضر بالعلاقات بين أرمينيا وجورجيا حيث قال: "قرأت آراء مختلفة حول كيفية أن تؤدي ذلك في توتر علاقاتنا مع جورجيا المجاورة. إنها خرافة، هذا الاتفاق و الوجود العسكري الروسي في أرمينيا، وبصرف النظر عن الحفاظ على أمن بلادنا، ليس له أي غرض آخر والقول غير ذلك إما جهل أو عدم مصداقية".